FOREIGN LANGUAGES

كيف وجَدَ ألأخ أوتشي الخلاص

شهادات


عندما كان هيرداهيرو أوتشي في العشرين من عمره, دعاه أحد أصدقائه إلى إجتماع في الكنيسة في طوكيو لتعلم اللغة الانكليزية. ولكن المرسلين هناك ساعدوه لفهم أن هناك شيئا أكثر أهمية من تعلم لغة جديدة وذلك الشئ هو خلاص تفسه. يقول: لم أكن أعرف شيئا عن حالة قلبي او أي هدف لحياتي, ولكن بالإستماع إلى المواعظ عرفتُ أنني كنت خاطئا امام الله.  طلبتُ من الرب أن يغفر خطاياي فغيًرَ قلبي وغفر آثامي. أعطاني الفرح والسلام وأراني الهدف او الغرض من حياتي. كان الله معي طيلة الخمسين سنة الماضية يرعاني ويقودني برحمته الواسعة.

قبل سبعة واربعين عاما دعا الله ألأخ أوتشي ليكون راعي كنيسة ألإيمان الرسولي في كاواساكي, المنطقة الحضرية الكبرى في طوكيو, كاواساكي ويوهاكاما, اليابان حيث عدد السكان يتجاوز 12 مليون نسمة. أقل من إثنين في المائة من هؤلاء السكان  ليست لديهم أي معرفة عن الحياة المسيحية, ومع ذلك يواصل ألأخ أوتشي والمؤمنون اليابانيون بفرح رفع إسم يسوع المسيح. ها هو يقول: "لدينا مجموعة صغيرة جدا في اليابان ولكن الله يشجعنا". تُثبِت لنا هذه الحقيقة ألإبتسامة على وجه ألأخ أوتشي وإخلاصه لمواصلة التبشير بالإنجيل.

كمسيحيين بدأنا في خدمة الرب, ربما قدمنا له حياتنا قبل أيام قليلة فقط او ربما مرًت سنوات عديدة منذ تلك اللحظة الرائعة, سواء كانت أيامنا سهلة او صعبة (وعلى ألأرجح كلاهما) مثل ألأخ أوتشي علينا أن نواصل ما بدأنا به وعلينا أن نكون أمناء ليس فقط من أجل نفوسنا ولكن من أجل نفوس ألآخرين.

البعض ثابروا على الصلاة بالإيمان من أجل خلاص ألأحباء ونتيجة لذلك تم خلاص الكثيرين بشكل عجيب ومجيد. ايضا البعض مروا بتجارب قاسية وإضطهاد مرير  ولكنهم  صمدوا ولم يتراجعوا. دعونا نقف صامدين وأمناء في خدمة الرب كما يفعل ألأخ اوتشي وكما فعل ألآخرون الذين سبقونا إلى ألأمجاد السماوية وتركوا لنا مثالا يُقتدى به.